من طرف غزة -فلسطين برس- ارتفع عدد الشهداء ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ستة أيام إلى 419 شهيدا، ونحو ألفي جريح.
فقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مسجد الخلفاء الراشدين الذي يقع بجوار منزل نزار ريان في معسكر جباليا أدى الي تدميره بالكامل .
واستشهد 14 مواطنا، بعد ظهر اليوم، هم القيادي في حماس نزار ريان وزوجاته الأربعة وتسعة من أبنائه في قصف استهدف منزله وعدة منازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما استشهد الطفل محمد عليان في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات جنوب القطاع.
وكان استشهد ستة مواطنين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، منذ مساء الأمس ولغاية صباح اليوم، ليرتفع عدد شهداء العدوان على القطاع إلى 419 شهيد، ونحو 2000 جريح.
وسقط الطفل إسماعيل حمدان (10 سنوات) من بيت حانون متأثراً بجروحه، حيث كانت شقيقتاه قد استشهدتا قبل يومين في نفس القصف، فيما قصفت طائرة حربية إسرائيلية مسجد أبو النصر في بيت حانون، مما أدى إلى استشهاد رجل وزوجته لم تعرف هويتهما لغاية الآن، وإصابة عدد آخر من المواطنين المجاورين للمسجد
كما استشهد المواطن علي الهوبي، ومواطنة أخرى من عائلة أبو عريضة، وأصيب نحو 30 مواطنا، وتضررت العديد من المنازل،ً في قصف طائرات الاحتلال لمنزل في مخيم الشابورة بمحافظة رفح.
وكانت المواطنة حليمة علوش قد استشهدت في ساعات الليل أيضاً، بعد تعرض منزلها في جباليا شمال القطاع لقصف من طائرات الاحتلال، فيما أصيبت طفلة في نفس القصف.
وجدد جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية قصفه المكثف للعديد من الأهداف والمواقع في مناطق متفرقة من القطاع، حيث تم قصف عدد من الأهداف في حي الشجاعية شرق غزة، وفي شمال القطاع .
كما قصفت مروحيات إسرائيلية سيارتين من نوع 'جيب ماغنوم'، في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقصفت الطائرات الحربية مبنى المجلس التشريعي وسط غزة، ومباني وزارتي التربية والتعليم العالي والعدل في تل الهوا، بالإضافة لمركز شرطة جباليا.
كما قصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل، حيث قصفت منزلاً في منطقة خزاعة بمحيط مسجد 'شادي حبوب' في بيت لاهيا، وقصفت منزل المواطن أبو علاء أبو حبل في تل الزعتر شمال القطاع، ومنزلا بالقرب من مسجد الخلفاء شمال جباليا، ومنزلين في حي الصبرة يعود لعائلة الديري وفي النصيرات وسط القطاع.
ولم يقتصر القصف على المنازل والمؤسسات، بل امتد ليشمل عدداً من ورش الحدادة ومحلات الصرافة، في مناطق مختلفة من القطاع، كما قصفت مروحيات الاحتلال مركزاً للكمبيوتر والخدمات في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وقصفت أيضاً أرضاً فارغة قرب مسجد الحق شمال جباليا وعددا من الأنفاق على طول الشريط الحدودي مع مصر.
وفي هذه الأثناء وجهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأنوروا'، نداء استغاثة عاجل، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طالبت فيه بتوفير 34 مليون دولار، لتوفير المعدات الطبية والمساعدات الغذائية والوقود ومواد البناء، والمساعدات النقدية للمدنيين في قطاع غزة
فقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مسجد الخلفاء الراشدين الذي يقع بجوار منزل نزار ريان في معسكر جباليا أدى الي تدميره بالكامل .
واستشهد 14 مواطنا، بعد ظهر اليوم، هم القيادي في حماس نزار ريان وزوجاته الأربعة وتسعة من أبنائه في قصف استهدف منزله وعدة منازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما استشهد الطفل محمد عليان في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات جنوب القطاع.
وكان استشهد ستة مواطنين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، منذ مساء الأمس ولغاية صباح اليوم، ليرتفع عدد شهداء العدوان على القطاع إلى 419 شهيد، ونحو 2000 جريح.
وسقط الطفل إسماعيل حمدان (10 سنوات) من بيت حانون متأثراً بجروحه، حيث كانت شقيقتاه قد استشهدتا قبل يومين في نفس القصف، فيما قصفت طائرة حربية إسرائيلية مسجد أبو النصر في بيت حانون، مما أدى إلى استشهاد رجل وزوجته لم تعرف هويتهما لغاية الآن، وإصابة عدد آخر من المواطنين المجاورين للمسجد
كما استشهد المواطن علي الهوبي، ومواطنة أخرى من عائلة أبو عريضة، وأصيب نحو 30 مواطنا، وتضررت العديد من المنازل،ً في قصف طائرات الاحتلال لمنزل في مخيم الشابورة بمحافظة رفح.
وكانت المواطنة حليمة علوش قد استشهدت في ساعات الليل أيضاً، بعد تعرض منزلها في جباليا شمال القطاع لقصف من طائرات الاحتلال، فيما أصيبت طفلة في نفس القصف.
وجدد جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية قصفه المكثف للعديد من الأهداف والمواقع في مناطق متفرقة من القطاع، حيث تم قصف عدد من الأهداف في حي الشجاعية شرق غزة، وفي شمال القطاع .
كما قصفت مروحيات إسرائيلية سيارتين من نوع 'جيب ماغنوم'، في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقصفت الطائرات الحربية مبنى المجلس التشريعي وسط غزة، ومباني وزارتي التربية والتعليم العالي والعدل في تل الهوا، بالإضافة لمركز شرطة جباليا.
كما قصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل، حيث قصفت منزلاً في منطقة خزاعة بمحيط مسجد 'شادي حبوب' في بيت لاهيا، وقصفت منزل المواطن أبو علاء أبو حبل في تل الزعتر شمال القطاع، ومنزلا بالقرب من مسجد الخلفاء شمال جباليا، ومنزلين في حي الصبرة يعود لعائلة الديري وفي النصيرات وسط القطاع.
ولم يقتصر القصف على المنازل والمؤسسات، بل امتد ليشمل عدداً من ورش الحدادة ومحلات الصرافة، في مناطق مختلفة من القطاع، كما قصفت مروحيات الاحتلال مركزاً للكمبيوتر والخدمات في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وقصفت أيضاً أرضاً فارغة قرب مسجد الحق شمال جباليا وعددا من الأنفاق على طول الشريط الحدودي مع مصر.
وفي هذه الأثناء وجهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأنوروا'، نداء استغاثة عاجل، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طالبت فيه بتوفير 34 مليون دولار، لتوفير المعدات الطبية والمساعدات الغذائية والوقود ومواد البناء، والمساعدات النقدية للمدنيين في قطاع غزة
