عروس الزمان
الحزن والألم والحسرة وخيبة الأمل هي كلمات تغنت بها عروسٌ لطالما كانت عزيزةً في كل زمان ومكان ولكن مالذي جري؟
لماذا هي حزينة هذه العروس؟
نعم هي حزينةٌ لأنها لم تعد كما كانت فلقد كانت في يوم من الأيام حلماً ومطمعاً للجميع فكم من معارك جرت لأجلها سفكت فيها الدماء
وكانت رخيصةً أمام مكانتها في القلوب. نعم فهي تستحق بل تستحق أكتر من ذلك فهي جميلة وذات حسب ونسب لاينافسها أحد في ذلك فلطالما كانت هذه العروس عز وشرف لمن يحظي بها فكانت كجوهرة ينظر اليها الجميع من بعيد كل يتمني أن يفوز بها
ولكنها اليوم تبكي بحرقة علي ما اّلت اليه الأحوال فهي حبيسة الأسر تنزف ألماً وتعيش علي الذكريات تناجي ربها تنادي ياعمر ياصلاح الدين أين أنتم
فالي متي يا قدس ياعروس هذا الزمان ستبقين تنادي ولا أحد يجيب
الى متى ستظلين حبيسة الأسر متي سيعود لكِ مجدك وتزفين من جديد.
بقلم الكاتب: محمد جبر زملط
alhob_almostaheeel@hotmail.com
الحزن والألم والحسرة وخيبة الأمل هي كلمات تغنت بها عروسٌ لطالما كانت عزيزةً في كل زمان ومكان ولكن مالذي جري؟
لماذا هي حزينة هذه العروس؟
نعم هي حزينةٌ لأنها لم تعد كما كانت فلقد كانت في يوم من الأيام حلماً ومطمعاً للجميع فكم من معارك جرت لأجلها سفكت فيها الدماء
وكانت رخيصةً أمام مكانتها في القلوب. نعم فهي تستحق بل تستحق أكتر من ذلك فهي جميلة وذات حسب ونسب لاينافسها أحد في ذلك فلطالما كانت هذه العروس عز وشرف لمن يحظي بها فكانت كجوهرة ينظر اليها الجميع من بعيد كل يتمني أن يفوز بها
ولكنها اليوم تبكي بحرقة علي ما اّلت اليه الأحوال فهي حبيسة الأسر تنزف ألماً وتعيش علي الذكريات تناجي ربها تنادي ياعمر ياصلاح الدين أين أنتم
فالي متي يا قدس ياعروس هذا الزمان ستبقين تنادي ولا أحد يجيب
الى متى ستظلين حبيسة الأسر متي سيعود لكِ مجدك وتزفين من جديد.
بقلم الكاتب: محمد جبر زملط
alhob_almostaheeel@hotmail.com